وقال انان امام مجلس الامن الدولي ان خطته بشأن سوريا قد تكون "الفرصة الاخيرة لتجنب الحرب الاهلية" في هذا البلد، كما نقل عنه دبلوماسيون، محذرا من ان مهمته "ليست فرصة مفتوحة الى ما لا نهاية".
واشار انان الى "تقدم محدود" في تطبيق خطته على المستوى العسكري، مؤكدا في الوقت نفسه ان القوات الحكومية والمعارضة تستمران في "ممارسة الضغط على الشعب بشكل اكثر تحفظا".
ودعا الى اطلاق حوار سياسي بين الحكم والمعارضة في سوريا، وهو من اهداف خطته. واضاف ان وجود مراقبين من الامم المتحدة في سوريا يهدف الى "توفير الظروف الملائمة لتسهيل تقدم سياسي".
من جهتها، قالت المندوبة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس الثلاثاء ان الولايات المتحدة ما زالت مصرة على تشديد الضغوط على الرئيس السوري بشار الاسد كي يرحل عن السلطة.
وقالت رايس امام الصحافيين بعد اجتماع مجلس الامن الذي شارك فيه انان عبر الفيديو من جنيف ان "الوضع في سوريا لا يزال صعبا للغاية وخاصة بالنسبة للذين يحتاجون الى مساعدة انسانية عاجلة".
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ندد عشية هذا الاجتماع بان الهجمات التي تنفذها المعارضة المسلحة قد "تكثفت".
وقال "نحن نقوم بسباق مع الزمن لتحاشي وقوع حرب اهلية حقيقية مع سقوط ضحايا باعداد كبيرة".
ويعمل على مراقبة وقف اطلاق النار في سوريا حوالى ستين مراقبا، على ان يرتفع عددهم في الاسابيع المقبلة الى ثلاثمائة.