وكان الموكب يضم رئيس بعثة المراقبين روبرت مود والمتحدث باسم الفريق نيراج سينغ.
وانفجرت العبوة لحظةَ مرور الموكب المؤلف من ست سيارات.
ولم تتسن معرفة ما إذا كان الهجوم يستهدف المراقبين بالتحديد او الجنود السوريين المرافقين للموكب.
وقد تبنى ما يسمى الجيش السوري الحر الهجوم نافيا أن يكون استهدف المراقبين، فيما سارع ما يسمى المجلس الوطني السوري لاتهام السلطات السورية بتدبير التفجير.
من جهة اخرى قال مبعوث الامم المتحدة الى لبنان "تيري رود لارسن" إن تهريب الأسلحة بين لبنان وسوريا يجري في الاتجاهين عبر الحدود.
واضاف لارسن عقب تقديمه تقريرا لمجلس الأمن الدولي أن لدى المنظمة معلومات تشير الى تدفق الأسلحة بين البلدين.
واشارالى أن الامم المتحدة أثارت القضيةَ مؤخراً مع لبنان ودعته الى تحسين الرقابة على الحدود.
واعتبر لارسن أن هناك خطرا يحدق بالمنطقة، محذرا من الانزلاقِ نحو مزيد من العنف.
هذا وقد أظهرت صور تناقلتها وكالات الأنباء، مسلحين سوريين يطلقون النار على الجيش في العديد من المناطق رغم اتفاق وقف إطلاق النار المعمول به، وبالتوازي مع جولات المراقبين الدوليين.