وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط الدكتاتورية وإقامة دولة ديمقراطية تحترم الجميع.
وقمعت قوات النظام مسيرات خرجت في مناطق متعددة من البلاد، بينها المعامير والنويدرات والسنابس وجد حفص وجزيرة سترة وكرزكان في جمعة "الحرية للأسيرات والأسرى" مستخدمة الغازات السامة ورصاص الشوزن.
وفي لبنان، أكد السيد نصر الله دعم حزب الله لقيادة الشيخ عيسى قاسم، مشيرا الى الحراك السلمي في البحرين، وقال إن السلطة هي التي تدفع نحو الاعمال المسلحة لتطيح بالعمل السلمي.
وفي واشنطن، أعلنت الخارجية الاميركية أنها ستستأنف جزئيا بيع الأسلحة للبحرين رغم قمع الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ نحو سنة واربعة اشهر.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند، إن البنود التي سيتم على اساسها استئناف التسليم لا تشمل تلك المتعلقة بحفظ الأمن، واضافت أن على حكومة البحرين العمل على تحسين وضع حقوق الإنسان.
في هذه الاثناء، انتقد النائب الديموقراطي باتريك ليهي، القرار وقال إنه يبعث برسالة خاطئة، خصوصا وأن سلطات المنامة لم تحترم المطالب الشعبية المشروعة، ولم تحاسب ضباط الشرطة والجيش لاعتقالهم المحتجين وتعذيبهم وقتلهم.