وذكرت مصادر افغانية ان عنصرين من الشرطة الافغانية انضما الى الشرطة قبل عام، اطلقا النار على الجنود البريطانيين في قاعدة مشتركة في ولاية هلمند الجنوبية.
واعلن فريد احمد فرهانغ المتحدث باسم شرطة ولاية هلمند ان "شرطيين افغانيين فتحا النار على جنود بريطانيين في قاعدة عسكرية مشتركة في اقليم نهر السراج (هلمند) فقتل جندي بريطاني وجرح اخر".
واضاف ان احد مطلقي النار "قتل عندما ردت القوات الاجنبية على النار، واصيب شرطي اخر".
وجاء في بيان لقوة الحلف الاطلسي (ناتو) في افغانستان "بلغتنا معلومات ان مطلقي النار يرتديان زي الشرطة الافغانية، الا ان تقارير العمليات تشير الى انهما متمردان يرتديان زي الشرطة وليسا من عناصر الشرطة".
واكد محمد اسماعيل هوتاك المسؤول الامني البارز في الولاية وقوع الهجوم، وقال ان مطلقي النار انضما الى الشرطة قبل عام.
واضاف انه "يجري التحقيق في الحادث وقد يتم الكشف عن معلومات لاحقا".
ويرتفع الى 22 عدد جنود الحلف الذي يقتلون بنيران عناصر الجيش او الشرطة الافغانية في 16 حادثا مختلفا.
من جهة اخرى اعلن الناتو عن وفاة جندي السبت متاثرا بجروح اصيب بها اثر حادث غير مرتبط بمعارك، كما قتل ثان في قنبلة يدوية الصنع وقتل اثنان اخران في هجوم لمسلحين.
ولم يقدم الناتو أي اشارة حول ظروف هذه الحوادث ولا حول جنسية القتلى.
وتحالف الاطلسي بقيادة الولايات المتحدة والذي غزا افغانستان في نهاية 2001 لمطاردة اسامة بن لادن على اثر هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة والاطاحة بحركة طالبان التي كانت تحكم البلاد منذ 1996، لم ينجح في الحاق الهزيمة العسكرية بهؤءلاء على الرغم من وجود 130 الف جندي لا يزالون متمركزين في البلاد.