وبعد تصاعد الانتقاد لقيادته اوضح غليون انه "لم يختر هذا المنصب من أجل مكاسب شخصية لكنه قبله للحفاظ على ما اسماه بوحدة الصف".
وأعاد ما يسمى بالمجلس الوطني السوري انتخاب غليون كرئيس له لاكثر من مرة ,لكن عدة اعضاء بارزين قالوا ان اعادة انتخابه لن تساعد المجلس على الترويج لفكرة إيجاد بديل ديمقراطي في سوريا.
وفي وقت سابق اليوم هددت لجان التنسيق المحلية الفصيل الاساس في المعارضة السورية بالانسحاب مما يسمى بالمجلس الوطني السوري، وذلك احتجاجا على الاستئثار بالقرار داخل المجلس.
وعزت لجان التنسيق تهديدها الى استمرار تدهور أوضاع المجلس مؤكدة انها لم تشهد في الشهور الماضية سوى عجز سياسي لدى المجلس وغياب تام في التوافق بين رؤية المجلس ورؤية الحراك الثوري فضلا عن تهميش معظم الأعضاء الممثلين للحراك.
واشارت الى ان بعض المتنفذين في المكتب التنفيذي والأمانة العامة يستأثرون بالقرارات وآخرها قرار التمديد لرئاسة غليون للدورة الثالثة رغم الفشل الذريع على الصعد السياسية والتنظيمية.