وافاد احد المحامين ان القاصر ياسين عبد الجليل شبر انكر التهم الموجهة اليه لدى مثوله امام القاضي الذي ارجا الجلسة الى السابع والعشرين من الشهر الحالي.
وقد تعرض ياسين سيد عبد الجليل شبر للإعتقال من قبل شرطة مكافحة الشغب في الحي الذي يقيم فيه بمدينة حمد في 27 أبريل عام 2012، وتعرض للضرب والتعذيب خلال فترة احتجازه، وهو الأمر الذي بدا واضحاً بعد الإفراج عنه في ذلك اليوم بشرط عودته للنيابة العامة في 29 أبريل عام 2012، فقد كانت آثار التعذيب واضحة جدا على ظهره ووجهه، وخاصة قرب عينيه وهي دلالات إلى شدة التعذيب والضرب الذي تعرض له من قبل شرطة مكافحة الشغب.
وأمر قاضي محكمة الأحداث يوم الأحد 29 أبريل، بتمديد اعتقاله حتى 3 مايو 2012، ثم عاد لتمديد فترة الإعتقال إلى 7 أيام إضافية، متجاهلاً الأدلة على التعذيب وسوء المعاملة التي تعرض لها الطفل أثناء اعتقاله.
وتم إتهام ياسين "بتمزيق قميص أحد رجال الشرطة، والإعتداء عليه بالإضافة إلى الاتهامات المعتادة من أعمال شغب والتجمهر".
بحسب سجلات مركز البحرين لحقوق الإنسان، ثمة ما لا يقل عن 60 طفلا دون سن 18 عاما هم حاليا رهن الاعتقال، وبعضهم صدرت بحقهم أحكام تصل إلى السجن 15 عاماً بعد محاكمات عسكرية.