وتضمنت تشكيلة الحكومة أحد عشر وزيرا جديدا، وأربعة عشر من الوجوه القديمة ومن أبرز التغييرات التي شهدتها الوزارة الجديدة تولي رئيس جامعة القدس السابق، نبيل قسيس، وزارة المالية التي كان يحتفظ بها سلام فياض منذ تشكيل حكومته أواسط 2007.
كما أبقت التشكيلة الجديدة على بعض الوجوه التي أثارت جدلا في الساحة الفلسطينية.
حركة المقاومة الإسلامية حماس انتقدت الوزارة الجديدة واتهمت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتجاوز الاتفاقيات الموقعة بينهما بشأن تشكيل حكومة مصالحة وطنية.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، ، إن "التعديل الوزاري الجديد الذي يجريه عباس على حكومة فياض لهو تكريس للخطأ وترسيخ لعدم الشرعية وتعزيز للانقسام".واصفاً الخطوة بالسياسة الترقيعية التي لن تفيد الشعب الفلسطيني ولن تجدي نفعا لأن هذه الحكومة لم تكن خيار الشعب الفلسطيني ولم تأخذ الثقة من المجلس التشريعي، وكل ما بني علي خطأ فهو خطأ".
واعتبر برهوم أن الحل الأنسب هو الشروع بتشكيل حكومة التوافق وتذليل كافة العقبات أمام طريق المصالحة واستثمار الأجواء الإيجابية التي سادت إسناد قضية الأسري والبناء عليها في جسر الهوة وبناء الثقة.