واثارت اعادة انتخاب غليون للامانة العامة للمجلس خلال اجتماعها الاخيرِ في روما، انتقادات بين اركان المعارضة الذين نددوا بالاستئثار بالقرار وعدم احترام التداول الديموقراطي.
وهددت لجان التنسيق المحلية الفصيل الاساسي في المعارضة بالانسحاب من المجلس، مؤكدة انها لم تشهد في الشهور الماضية سوى عجز سياسي لدى المجلس.
ونددت بقرار التمديد لغليون للدورة الثالثة رغم الفشل الذريع على الصعد السياسية والتنظيمية.
على الصعيد الميداني، قتل لبناني كان يحاول تهريب أسلحة إلى سوريا في اشتباكات مع عناصر الجيشِ اللبناني قرب منطقة مشاريع القاع الحدودية المحاذية لريف مدينة القصير بمحافظة حمص السورية.
وقال مصدر امني لبناني إن عناصر الجيش كمنوا للمتسلل وحصل تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل المهرب واصابة جندي بجروح طفيفة.
كما اعلن مصدر امني لبناني أن شابينِ سوريينِ بحوزتِهما مسدسانِ حربيانِ فَرا من قبضة القوى الامنية بعد القاء القبضِ عليهِما امام مستشفى في شمال لبنان يعالَج فيه جرحى سوريون.
واضاف المصدر ان عدداً من الجرحى السوريين والعاملين في المستشفى، شاركوا في تمكين السوريين من الفرار.
يذكر انه في 28 نيسان/ ابريل، اعترضت البحرية اللبنانية ثلاثة مخازن محمولة تحمل اسلحة الى المعارضة السورية المسلحة كانت في باخرة قادمة من ليبيا. وقال مسؤول امني ان الشحنة تضمنت ايضا اسلحة ثقيلة وقاذفات صواريخ ورشاشات.
وفي الثامن والعشرين من شباط/ فبراير، اعلن الجيش اللبناني ضبط سيارتين على متنيهما سوريين ولبنانيين محملتين بالاسلحة والذخائر في منطقة مشاريع القاع ايضا.
وتتهم دمشق اطرافا في لبنان بتهريب اسلحة الى المعارضة السورية.