وكان الشيخ عبد الواحد متوجها الى اعتصام في منطقة حلبا في عكار، وأصدر الجيش اللبناني بيانا حول الحادث، معلنا تشكيل لجنة تحقيق بشأنه.
من جانبه أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالات مع وزيري الدفاعِ والداخلية لمتابعة تفاصيل الحادث.
وبعد الحادث قام أنصار تيار المستقبل في عكار بقطع بعض الطرقات في مناطقهم للاحتجاج على مقتل الشيخ عبد الواحد ومرافقه، الذي كان متوجهاً بموكب للسيارات بركابها المدججين بالسلاح الى مدينة حلبا في قضاء عكار للمشاركة في الحفل الذي يقام هناك ضد النظام في سوريا، بحسب ما افادت "الوكالة الوطنية للاعلام" في لبنان.
وأقدم انصار تيار المستقبل على إضرام النيران في الاطارات وسط الطرق وقاموا بمنع سيارات المواطنين من متابعة طريقها، وسط حالة من التوتر وانتشار المسلحين، تلبية لدعوة نائبي المنطقة خالد الضاهر ومعين المرعبي اللذين حثا الاهالي على طرد الجيش اللبناني واستبداله بقوى الأمن الداخلي للسيطرة على المكان.
من جهة اخرى، افادت قناة المنار نقلاً عن معلومات صحافية ان "جنديا اصيب في الكويخات (شمال) باطلاق نار من سيارتي جيب فيهما 8 مسلحين كان بينهم الشيخ أحمد عبد الواحد وهو من انصار عضو كتلة المستقبل النيابية النائب خالد الضاهر"، واشارت الى ان "سيارتاه احتوتا على اسلحة متنوعة وان للشيخ سوابق في الاعتداء على الجيش"، واضافت ان "الاسلحة المضبوطة في سيارتي الشيخ عبد الواحد باتت في عهدة الجيش اللبناني".
كما أكدت مصادر أمنية أن "الحادث الذي وقع مع الشيخ عبد الواحد هو عرضي ولم يكن مدبراً على عكس ما يشاع بين الاهالي في المنطقة".