وتضيف الصحيفة أنه "مع وجود إشارات على أن إيران التي تزايد عليها الضغط منذ سنوات ستعقد اتفاقاً، قال مسؤولون في إدارة اوباما إن الولايات المتحدة والقوى الخمس الرئيسية.."
"مستعدة لتقديم سلة حوافز للتوصل إلى اتفاق مضمون لتعليق جهود إيران لتخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من مستوى الأسلحة".
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الأميركيين أن "تلميحات (الحوافز) قد تتضمن تخفيف القيود على أمور، مثل قطع الطائرات والمساعدة التقنية لإيران في مجال الطاقة، لكن لا تشمل العقوبات على صادرات النفط، والتي يقول المسؤولون إنها ستصبح نافذة في تموز (يوليو)".
وخلصت الصحيفة إلى القول إن"القوى الرئيسية، وفقاً للمسؤولين الأميركيين، قد تقدم صيغة معدلة من طرح سابق لتخصيب اليورانيوم المنقول من إيران وشحنه مجدداً إلى البلد من أجل استخدامه في الأبحاث الطبية".
كما نشرت صحيفة الواشنطن بوست مقالاً لجايمي فلاي وماثيو كرونيغ، بعنوان "آن الأوان ليضع أوباما خطوطاً واضحة لعمل عسكري حيال إيران"، قالت فيه الصحيفة إنه "مع بدء جولة تفاوض جديدة الأسبوع المقبل في بغداد بين إيران ومجموعة دول "خمس زائد واحد"، المؤلفة من الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، بشأن برنامج طهران النووي،"
"أسهبت إدارة أوباما في التشديد على إمكانية الحل الدبلوماسي والرغبة فيه، وتوضيح أن الخيار العسكري هو الملاذ الأخير".
واعترفت الصحيفة بالتقدم الحاصل على مسار التفاوض قبل أن تحاول التشكيك في إمكانية التوصل إلى اتفاق، حيث قالت "لكن رغم التفاؤل الذي أشاعته المفاوضات الشهر الماضي في اسطنبول، هنالك داع بسيط للاعتقاد بأن إيران جادة في فعل أي شيئ غير استخدام الأسابيع المقبلة لتخصيب مزيد من اليورانيوم".
وأضافت الصحيفة تقول"لا أحد يريد عملاً عسكرياً. لكن رسم خطوط حمراء بالنسبة لاستخدام مؤكد للقوة من جانب واشنطن وحلفائها قد يكون أفضل طريقة لتجنّب النزاع".
"فقد أوقفت إيران جوانب رئيسية من برنامجها النووي عندما واجهت احتمالاً حقيقاً لهجمة عسكرية أميركية بعد غزو العراق سنة 2003".