والهدف من الاتفاق الجديد هذه المرة تذليل العقبات أمام تنفيذ اتفاق المصالحة ضم ثمانية نقاط..
وقالت حماس من جانبها إن الاتفاق الذي وقع بالقاهرة سيركزعلى البدء في مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة وبدء عمل لجنة الانتخابات المركزية خلال عشرة أيام .
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس في تصريح للعالم مساء الاثنين ان هذا الاتفاق يشكل نقلة نوعية في تاريخ المصالحة بحيث تم تذليل كافة العقبات وايضا تم ازاحة كافة الاشتراطات التي اعاقت طريق المصالحة على مدار محطات طويلة .
واضاف برهوم : نامل ان يتم تنفيذ الاتفاق على الارض في اسرع وقت ممكن وان يرى هذا الاتفاق بالفعل طريقه الى النور حتى يلبي كل طموحات ورغبات الشعب الفلسطيني في انهاء الانقسام .
أما الطرف الآخر حركة فتح فقد أكدت من جانبها أن هذا الاتفاق سيدفع باتجاه تجسيد الوحدة والشراكة الفلسطينية وتسوية القضايا العالقة بشكل عملي وفاعل آملة أن يجد هذا الاتفاق طريقه للتنفيذ الذي يحتاج إلى جهود كل القوى حتى يحقق حلم الشعب الفلسطيني في المصالحة .
وقال أبو جودة النحال القيادي في حركة فتح في تصريح للعالم : نتج عن هذا الاجتماع الاتفاق بان تبدا لجنة الانتخابات بالعمل في 27 من الشهر الجاري وبعد ذلك سيتم النظر في تشكيل حكومة كفاءات وطنية مؤكدا ان هذه الحكومة يكون امامها ثلاثة امور وهي التحضير لاجراء انتخابات ديمقراطية بالنسبة للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني واعادة اعمار غزة وتشكيل لجان للبدء بتطبيق المصالحة على ارض الواقع .
وقال يحيى رباح المحلل السياسي الفلسطيني في تصريح للعالم : ان هذا النجاح سيمهد للقاء بين الرئيس ابو مازن والاخ ابو الوليد ( خالد مشعل ) . المهم ان العوامل الموضوعية ضاعظة على اطراف القيادة الفلسطينية بان يتقدموا الى الامام .
الى ذلك عقدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اجتماعا لمناقشة التطورات الاخيرة فيما يتعلق باتفاق المصالحة وازالة العقبات أمام تطبيقه.
ورحبت الفصائل بهذا الاتفاق الذي من شأنه أن يزيل اكبر العقبات التي تعترض طريق المصالحة في حين دعت الحركتين إلى إبداء مرونة أكبر وتغليب المصلحة الوطنية العليا فوق كل الاعتبارات والمصالح الحزبية لتفويت الفرصة علي الاحتلال .
tt-21-21:49