وفي حديث ادلى به لقناة العالم عصر الثلاثاء قال الموسوي : لقد واجه الوفد البحريني في جنيف سيلا من الاسئلة والادانات عما ارتكب النظام من جرائم حتى اليوم. وسئل الوفد عن الاستخدام المفرط للقوة والقتل و التعذيب والمحاكمات غير العادلة فكانت اجاباته ناقصة وهامشية ومحاولات للتهرب من الاجابة.
وحول الادعاءات بان الوفد البحريني ظهر مرتاحا لوضع بلاده قال هادي الموسوي : لقد كانت اجوبة الوفد البحريني كذبا وتزويرا بحيث ان الوزير البحريني راح ينفي وجود اي معتقل سياسي في السجون ، وكان بتصرفاته يسيء لسمعة الحاضرين الذين هم خبراء ومطلعون على كافة الاخبار التي تصلهم عبر حكوماتهم ومؤسساتهم ويعرفون بان هناك الكثير من البحرينيين في السجون كالخواجه . وبصورة عامة جاء الوفد البحريني للتغطية على جرائمه .
وبشان اتفاق الحاضرين في المجلس على ادانة النظام البحريني في مجال حقوق الانسان من جهة، ومن جهة اخرى اعلان صحيفة خليجية بان دول العالم اشادت بانجازات البحرين في مجال حقوق الانسان قال هادي الموسوي: ان اخلاقيات الاجتماعات الدولية ليست ظاهرة صوتية وعتاب. فكل الوفود المشاركة التي انتقدت البحرين بداوا بترحيبهم بالوفد البحريني بقيادة الوزير ، اي ان الاشادة والشفرة تاتي بناءا على التقرير الجامد والقديم والذي لاعلاقة له بحقائق الامور. واما بشان الانتهاكات فانه لايمكن للعالم ان يشيد بها . اذ قامت الدول الاوروبية كالدنمارك والنرويج وهولندا وبريطانيا بتوجيه الانتقادات للوفد البحريني على الانتهاكات.
ثم تطرق هادي الموسوي لمواقف الدول العربية كاشادة السعودية بسياسة النظام البحريني فقال : ان السعودية في مداخلتها سردت بسرعة جزءا من كلام الوزير حول المعاقين، فاوصى المندوب السعودي بان تكون البحرين ملتزمة بتوصيات تقرير بسيوني. كي لايذهب الى ابعد مما هو موجود كدعوة البحرين لايقاف الجرائم والقتل والقمع . مؤكدا بانه لم يتوقع ان تكون الانظمة العربية واضحة مع البحرين في الضغط عليها لان كافة الانظمة حتى مصر ، التي تعتبر من دول الربيع العربي واسقطت نظام الدكتاتور مبارك، لم تكن كما توقعنا .
MN. 14:39 . 22