واضاف الرئيس احمدي نجاد بان المستكبرين واعداء الشعبين، مستاءون وغاضبون من تطوير العلاقات بين ايران والاكوادور ولذلك فانهم يمارسون الضغوط ويفرضون القيود دوما ضد البلدين .
واشاد احمدي نجاد بالمواقف الثورية للحكومة والشعب الاكوادوري فيما يخص مختلف القضايا، واشار الى محاولات المستكبرين لفرض الضغوط علي حكومة هذا البلد بشتى الذرائع واضاف: ان ضغوط الطامعين والقوى الاستكبارية ضد الاكوادور تمارس في الوقت الذي لم تأت فيه حكومة هذا البلد الى السلطة كالحكومات الغربية وحلفائها بقوة الرساميل والاعلام، بل ان رئيس الجمهورية وحكومة هذا البلد قد خرجا من صلب الشعب وهما متفانيان من اجل الشعب الاكوادوري ومن المؤكد انه كلما زادت قوى الاستكبار من ضغوطها فان الضرر سيلحق بها هي نفسها.
ونوه الرئيس الايراني الى العلاقات الممتازة والمتنامية بين ايران والاكوادور، مؤكدا ضرورة ان يبذل مسؤولو البلدين اهتماما خاصا في مسار تعزيز ورفع مستوى العلاقات الشاملة بين طهران وكيتو.
ولفت احمدي نجاد، الى المشتركات الثقافية والتقارب بين حكومتي وشعبي البلدين مع بعضهما بعضا واضاف، انه ينبغي في ظل تطوير التعاون في مختلف القطاعات وتنفيذ وانهاء الاتفاقات الثنائية على وجه السرعة، توفير الارضية المناسبة لاتخاذ خطوات واسعة في مجال الرقي بمستوى العلاقات الشاملة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والاكوادور.
من جانبه اوضح وزير خارجية الاكوادور ريكاردو باتينو بان شعب بلاده ودون الالتفات الى الاخبار والدعاية الاعلامية التي تبثها وسائل اعلام الاستكبار، يعتبر نفسه صديقا وشقيقا للشعب الايراني وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والاكوادور يمكنهما عبر توسيع التعاون والعلاقات الشاملة بينهما اكثر مما مضى، التغلب على الدعاية الاعلامية المغرضة والمحاولات السيئة التي يقوم بها الاعداء.