واعرب النائب عن امله من إن احتضان العراق لهذا الاجتماع العالي المستوى، وما سبقه من احتضانه لمؤتمر القمة العربية، وما سيتبعهما من نشاط دبلوماسي أن يكون فعالا على صعيد العلاقات العربية- العربية ، والعربية- الإقليمية، والإقليمية- الإقليمية، والإقليمية العالمية، كما سيجعل العراق في مقدمة الدول الساعية الى إطفاء الحرائق في منطقة الشرق الأوسط بعد أن كان في مقدمة مؤججي نيرانها وشاعليها.
واوضح أن المنطقة تمر اليوم بمرحلة مخاض عربي صعب تسعى فيه شعوبها الى إعادة تشكل دولها من جديد على أساس ديمقراطي تداولي للسلطة ينعم فيه المواطنون بالحرية التي طالما افتقدوها، وبالأمن الذي طالما حلموا به وتمنوه.