وقد انتهى اليوم الاول من الانتخابات بعد أن تم تمديد فترة التصويت لمدة ساعة، بسبب كثافة اقبال الناخبين, ويتوقع ان تعلن نتائج هذه الانتخابات نهاية الشهر الجاري.
وأكد مصدر أمنى مسؤول بغرفة عمليات وزارة الداخلية، التي أنشأتها لمتابعة الحالة الأمنية خلال الانتخابات الرئاسية، نجاح الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة في تأمين كافة اللجان الانتخابية من الخارج في اليوم الأول من التصويت، وضمان عدم وقوع أى أحداث من شأنها تعكير صفو العملية الانتخابية.
وأوضح المصدر أن اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية لم يشهد أي أعمال بلطجة أو عنف أو مشاجرات أمام اللجان، باستثناء بعض الحالات المحدودة والتي تم احتوائها مبكرا قبل أن تؤثر في مجريات العملية الانتخابية، مشيرا إلى عدم ورود أي شكاوى من قبل الناخبين أو مندوبي المرشحين ضد القوات المكلفة بتأمين اللجان والمقار الانتخابية.
وأضاف المصدر الأمني أن قوات الأمن المكلفة بتأمين اللجان والمقار الانتخابية قامت بتأمين القضاة المشرفين على تلك اللجان والمقار خلال عملية إغلاق الصناديق الانتخابية بالأقفال البلاستيكية، بالإضافة إلى الإشراف على حفظها في تلك اللجان والمقار من الخارج حتى إعادة فتح اللجان والمقار الانتخابية مرة أخرى، وشدد على التزام كافة القوات الأمنية بتأمين اللجان والمقار الانتخابية من الخارج فقط، وعدم التدخل في مجريات العملية الانتخابية، وذلك تنفيذا للخطة الأمنية التي وضعها اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية وقيادات الوزارة لتأمين سير العملية الانتخابية.
وحلقت طائرات الرصد الجوي والمراقبة الأمنية فوق سماء القاهرة لمتابعة وتصوير المناطق المختلفة الموجودة بها لجان انتخابية، على مستوى محافظات الجمهورية، من أجل ضمان سلامة إجراءات التأمين والمتابعة، والإبلاغ عن أى تجاوزات قد تحدث، وأكد مصدر للجريدة أن طائرات الرصد الجوي والمراقبة الأمنية تنقل صورة حية مباشرة لمراكز وغرف العمليات الموجودة في مختلف الجيوش والمناطق المركزية.
وقتل فجر الأربعاء، عريف شرطة إثر إصابته بطلق ناري بالصدر أودى بحياته متأثرا بإصابته، أثناء تأديته لواجبه في تفقد الحالة الأمنية واللجان الانتخابية، وقيامه بتثبيت كشوف الناخبين بإحدى اللجان في مدرسة بروض الفرج، حيث سمع والقوات المرافقة له بإطلاق النيران خارج المدرسة ومع تفقد الوضع أصابت إحدى الطلقات العريف وتسببت في وفاته، فتم مبادلة المتهمين النيران وضبط أحدهم، وجار ملاحقة الهاربين.