جورجيا تتهم موسكو بتعزيز جيشها في منطقتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية

الخميس ٠٢ سبتمبر ٢٠١٠ - ٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش

اتهمت جورجيا الخميس روسيا بعدم احترام الاتفاق المبرم تحت رعاية الاتحاد الاوروبي، الذي وضع حدا للحرب بين البلدين في اب/ اغسطس 2008، وبتعزيز وجودها العسكري في منطقتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين.وقال رئيس الوزراء الجورجي نيكا غيلوري للصحافيين في فيلنيوس ان "هذا الاتفاق من ست نقاط الذي وقعه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي كانت بلاده تتولى انذاك رئاسة الاتحاد الاوروبي، والرئيس الروسي ديمتري مدفيديف والرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي كان نوعا من وثيقة رئيسية لوقف اطلاق النار لكن روسيا لم تنفذ ايا من هذه النقاط الست حتى الان".واضاف غيلوري، الذي يقوم بزيارة الى ليتواني

اتهمت جورجيا الخميس روسيا بعدم احترام الاتفاق المبرم تحت رعاية الاتحاد الاوروبي، الذي وضع حدا للحرب بين البلدين في اب/ اغسطس 2008، وبتعزيز وجودها العسكري في منطقتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين.

وقال رئيس الوزراء الجورجي نيكا غيلوري للصحافيين في فيلنيوس ان "هذا الاتفاق من ست نقاط الذي وقعه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي كانت بلاده تتولى انذاك رئاسة الاتحاد الاوروبي، والرئيس الروسي ديمتري مدفيديف والرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي كان نوعا من وثيقة رئيسية لوقف اطلاق النار لكن روسيا لم تنفذ ايا من هذه النقاط الست حتى الان".

واضاف غيلوري، الذي يقوم بزيارة الى ليتوانيا، "ما يحدث حاليا هو العكس، الجانب الروسي يعزز الجيش ويرسل المزيد من الجنود الى اراضي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية المحتلة التي تصل اليها ايضا وسائل تكنولوجية جديدة" (حسب قوله).

وكانت جورجيا اتهمت الشهر الماضي روسيا بنشر صواريخ ارض جو من طراز اس-300 في هاتين المنطقتين الانفصاليتين، لكن موسكو قالت انها نشرت هذه المعدات في ابخازيا، نافية ان تكون فعلت ذلك في اوسيتيا الجنوبية.

وكانت روسيا قد اعترفت باستقلال هاتين المنطقتين بعد الحرب الروسية الجورجية في اب/ اغسطس 2008 واقامت فيهما قواعد عسكرية.