هذا وشهدت مناطق البحرين مسيرات ليل امس الخميس تضامنا مع المعتقلين، وذلك عشية قمع قوات النظام للمسيرات السلمية التي خرجت وفاء للشهداء وللرموز السياسية.
وايغالا منها في تكريس الفتنة الطائفية استدعت الداخلية البحرينية عددا من المواطنين الذين شاركوا في بناء المساجد التي هدمتها قوات النظام المدعومة بالاحتلال السعودي.
كما أعلن وزير وزير العدل البحريني خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة استعداد النظام للحوار، ولكن بشروط، وذلك في محاولة منه لتلميع صورة النظام.
وقال الوزير ان سلطات المنامة مستعدة للحوار مع المعارضة الا انه رفض "ان يتم اخذ الامن رهينة" على حد تعبيره، واضاف: ان "الحوار لا بد ان يكون مبنيا على الادانة الصريحة للعنف والانفتاح على كافة مكونات المجتمع".
وقال: ان "التعديلات الدستورية اعطت مجلس النواب حق استجواب رئيس الحكومة وسحب الثقة منه"، واكد ان "هذا القرار يطبق حتى على خليفة بن سلمان الذي يشغل منصبه منذ اكثر من اربعين سنة وتطالب المعارضة بتنحيه".