وشدد السيد خاتمي في خطبة صلاة الجمعة على أن موقف بلاده لم يتغير في كافة جولات المفاوضات النووية وأن كلمتها الراسخة تتمثل بتأكيد حقها في هذا المجال.
واعتبر أن طهران خلقت الثقة بما فيه الكفاية في الحوار وأن الدور الآن يأتي للغربيين في عملية خلق الثقة في تعاملهم مع ايران.
واشار خطيب جمعة طهران الي طلب مجموعة 5+1 من ايران في اجتماع بغداد بتجميدها تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة وقال: لقد وعد الاوروبيون ايران قبل ثلاث سنوات بتوفير هذه المادة في المجال الطبي لانقاذ حياة مليون مريض لکنهم لم يلتزموا بوعدهم ، بينما توصلت ايران ببركة علمائها النوويين الي تقنية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة ولذلك فانها لن تتراجع في هذا المجال ابدا.
وتطرق خطيب جمعة طهران الي شعار مجموعة 5+1 القاضي بکسب ايران الثقة مضيفا: ينبغي عليهم ان يکسبوا ثقة الشعب الايراني وان يثبتوا للشعب الايراني بانهم ليسوا خدام للاستکبار العالمي.
من جانب اخر اعتبر السيد خاتمي اجراء الانتخابات الرئاسية في مصر بانها ظاهرة مبارکة حيث توجه ابناء الشعب المصري بعد انتصار ثورتهم الي صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد لهم.
واعرب عن امله في ان يکون الرئيس المصري المنتخب رئيسا ذا توجهات اسلامية ومعاديا للاستکبار والصهيونية وان يکون رئيسا شعبيا ايضا .
وقال مخاطبا الشعب المصري ان امامکم تجربة الثورة الاسلامية الايرانية، وينبغي عليکم ولاجل تحقيق اهداف ثورتکم التواجد في الساحة دائما .
کما اعتبر خطيب جمعة طهران مشروع ضم البحرين الي السعودية خيانة کبرى ضد الشعب البحريني مضيفا: ان الشعب البحريني الشجاع لن يسمح ابدا للحکام الخونة بنهب بلادهم .
كما أدان السيد خاتمي محاربة الدين والحجاب في جمهورية اذربيجان وقال: ان حکومة اذربيجان لها علاقات واسعة وخاصة مع الکيان الاسرائيلي واننا بصفتنا دولة کبرى نوصي السلطات الآذربيجانية بان لا يواجهوا الاسلام .