وفيما أغلق الثوار بعض الطرق الرئيسة احتجاجا على استمرار النظام باعتقال النساء، اكد عالم الدين البحريني الشيخ عيسى قاسم أن الأزمة لا تنتهي إلا برضوخ السلطة للمطالب الشعبية.
وقد نددت مسيرة "جمعة رفض التسليح الأميركي" في مدينة سترة بالتآمر الأميركي وبصفقات تسليح النظام الخليفي.
وتزامنت الشعارات التضامنية مع المعتقلين في سجون النظام التي اطلقها اهالي البحرين ، مع دعوة ائتلاف14 فبراير الى الخروج في مسيرات مماثلة في ارجاء البلاد لاحياء جمعة رفض التسليح الاميركي لنظام المنامة.
واقدم النظام على قمع المسيرات بالرصاص والقنابل الغازية السامة الاميركية الصنع ما ادى الى اصابة عدد من المتظاهرين بجروح واعتقال اخرين اغلبهم من النساء في خطوة استبقاية لمنع الخروج في المسيرات المرتقبة للتنديد بالموقف الاميركي والسعودية.
ودفع القمع الاهالي في مختلف المناطق الى اغلاق الطرقات الرئيسة بالاطارات المشتعلة لتعبير عن غضبهم حيال ارتفاع وتيرة القمع باساليبها المختلفة واستمرار النظام باعتقال النساء.
بدوره اكد الشيخ عيسى قاسم ان الازمة في البلاد لا تنتهي الا برضوخ السلطة للمطالب الشعبية.
وخلال خطبة الجمعة في منطقة الدراز، أدان الشيخ قاسم انكار السلطات وجود معتقلين لديها في حين يقبع المئات في السجون .
وانكار النظام لوجود معتقلين في السجون رافقه ايضا اتهام وزير العدل خالد ال خليفة الشعب بارتكاب العنف في البلاد والاعراب في الوقت نفسه عن استعداد نظامه للدخول في حوار مشروط بادانة واضحة وصريحة للعنف الذي تركتبه المعارضة على حد تعبيره .
ودفعت هذه الاتهامات الجمعيات السياسية المعارضة الى الشجب والاستنكار واعتبرتها تصعيد خطير وافلاس الحكومة امام الضغوطات الدولية والاقليمية للافراج عن رموز المعارضة المعتقلين وفي مقدمتهم الناشط نبيل رجب وعبد الهادي الخواجة المضرب عن الطعام لاكثر من ثلاثة اشهر.