واكدت الخارجية التركية ان اللبنانيين المختطفين في وضع صحي جيد ولكنهم لم يدخلوا الأراضي التركية بعد وان المشاورات جارية لاطلاق سراحهم.
وكانت انقرة اعلنت في وقت سابق وصول المخطوفين الى اراضيها، وأنه سيتم الافراج عنهم في ساعة متأخرة من مساءالخميس .
بالمقابل لم تؤكد مصادر لبنانية وصول المحتجزين الى الاراضي التركية.
من جهته أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي تأجيل زيارته الى تركيا بعد التأخير في الإفراج عن الرهائن اللبنانيين.
واشار ميقاتي في بيان الى ان قراره ارجاء الزيارة اتخذ بالتشاور مع المسؤولين اللبنانيين والاتراك.
وكان مصدر دبلوماسي تركي توقع صباحا وصول ميقاتي الى اسطنبول مساء اليوم للقاء المسؤولين الاتراك ومنهم رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو.
وتجمعت عائلات المختطفين ووفود شعبية وسياسية مساء الجمعة حتى ساعة متأخرة من الليل في مطار بيروت الدولي لاستقبال العائدين. واعلن وزير الداخلية مروان شربل ان عودتهم تأخرت "لأسباب لوجستية"، من دون تفسيرات اخرى.
ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام بيانا صادرا عن اهالي وعائلات المختطفين في سوريا السبت حملوا فيه الدولة التركية كامل المسؤولية عن اعادتهم الى لبنان سالمين وباسرع وقت ممكن.
وامتنع المسؤولون الاتراك حتى الآن عن الادلاء بأي تعليق حول مصير المختطفين ومكان وجودهم.
واتهمت عائلات المخطوفين ما يسمى "الجيش السوري الحر" بتنفيذ عملية الخطف.