ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر محلي قوله إن مجموعات إرهابية أحرقت منازل المواطنين ليل الجمعة في الحولة، مدعية بأن الجيش يقصف المنطقة.
من جهة اخرى، عبر رئيس بعثة المراقبين الدوليين الى سوريا روبرت مود، عن أسفه الشديد لمجزرة الحولة داعيا جميع الأطراف إلى وقف العنف تمهيدا للوصول إلى حل سياسي للازمة.
كما أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، عن شعورها بالهول ازاء مجزرة الحولة بريف حمص، فيما دعت بريطانيا الى اجتماع عاجل لمجلس الأمن ردا عليها.
وحملت الخارجية البريطانية النظام السوري مسؤولية المجزرة، مؤكدة عزمها بلورة رد فعل دولي يشمل مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي.
وفي باريس، أدان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس المجزرة، معلنا اجراء اتصالات لعقد اجتماع مايسمى مجموعة دول اصدقاء سوريا.
كما أعرب وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي عن صدمته منها، متهما النظام السوري بارتكابها، فيما اعتبرها كل من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والموفد الدولي كوفي انان انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
في هذه الاثناء، أعلن الجيش العراقي استنفار قواته قرب الحدود الغربية مع سوريا بعد اندلاع اشتباكات ووقوع انفجارات في الجانب السوري.
وقال ضابط في الجيش العراقي إن قوات بلاده كثفت حضورها الامني في المنطقة المحاذية لمدينة البوكمال السورية ودخلت مرحلة الإنذار الأعلى.
وأضاف أن دمشق أكدت للجيش العراقي أن ما يسمى بالجيش السوري الحر هاجم نقاط مراقبة للجيش النظامي السوري في منطقة البوكمال، ما أدى الى اندلاع مواجهات.