وقال عواد في مقابلة خاصة لقناة العالم الاخبارية يوم السبت، لقد تعود الشعب المصري من نظام مبارك وزمرته الكذب، واتهم شفيق "آخر رئيس وزراء المخلوع"، بانه كان مسؤولاً عن موقعة الجمل الشهيرة والتي وقعت خلال احداث ثورة يناير حيث اعتدت على المعتصمين بميدان التحرير ما ادى الى سقوط ضحايا خلال يومي 2 و3 فبراير من عام 2011، ومقتل 14 شخصاً واصابة اكثر من 1000 آخرين.
واشار الى ان "شباب الثورة يواجهون ازمة حقيقية حالياً فهم امام دولتين اما دولة اسلامية والمتمثلة بمرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي واما دولة ترجع بنا الى الخلف الى نظام مبارك، فاحمد شفيق قال ان مثله الاعلى حسني مبارك وقال ما حدث في العباسية هي بروفة لما سيحدث لمصر"، معتبراً ان فوز شفيق بالانتخابات الرئاسية سيجعل مصر تشتعل في اقل من خمس ساعات.
واضاف عواد ان شفيق بالنسبة لشباب الثورة هو رجل متهم ورقم واحد في قضية موقعة الجمل وسوف يسأل ويحاسب عن الانتهاكات التي تمت في الفترة الانتقالية، واوضح ان الائتلاف لايعترف بخمس ملايين صوت التي حصل عليها شفيق والتي اثبت مستشار اللجنة الانتخابية بجاتو انه كانت هناك سجلات ودلائل تشير الى وجود مجندين من الداخلية ومن الجيش صوتوا لشفيق.
واكد عضو ائتلاف شباب الثورة ان هناك مناقشات كثيرة تجرى ما بين شباب الثورة والحركات الثورية الاخرى في مصر حول موضوع شفيق، واعتبر موضوعه محسوم حيث تنتظره محاكمة يدان فيها، واضاف، "اما على الجانب الاخر فقد تحدثنا مع قيادات الاخوان المسلمين وقلنا ان عليهم ان يأتوا بضمانات حقيقية للثوار وان تكون هناك مبادرة حقيقية رقم واحد فيها هو تشكيل جمعيات تأسيسية باتفاق مع كافة القوى الوطنية تعبر عن الثوريين وعن الشعب المصري".
واوضح ان شباب الثورة سيدعمون مرسي بجولة الاعادة ولكن بشروط حقيقية وضمانات مكتوبة من جماعة الاخوان المسلمين والا ستعود الثورة المصرية الى نقطة الصفر وسيعود الشباب الى الميادين بثقله ما يزيد عن عشرة مليون، مشدداً على ان شباب ليس له اي استعداد لضياع دماء الشهداء والمصابين.
واكد ان الثورة المصرية مازالت مستمرة وان ميادين مصر هي الضمانة الوحيدة الكفيلة بتحقيق اهداف الثورة.
وحذر الاتئلاف بان شفيق لو توج على كرسي الحكم في مصر فستعود الثورة الى الميادين مرة ثانية. وقال ان الائتلاف قدم طلباً الى المحكمة الادارية العليا بتفعيل قانون العزل السياسي ضد شفيق وكيفية طريقة دخوله الانتخابات بعد اصدار مجلس الشعب قانون العزل السياسي وتوقيعه المثير عليه.
وتابع، نحن كشباب ثورة لا نريد اي جهة تنفيذية ولا نريد اي منصب سياسي في هذه المرحلة ولا يعنينا ولا يهمنا الا تحقيق اهداف الثورة المصرية ومطالبها ودماء الشهداء، مشدداً على ان الثورة لن تعود الى الخلف مرة ثانية، وهناك ما يزيد عن عشرة مليون مواطن مصري مع اهداف الثورة ومطالبها قادرين على ان يعودوا الى الشارع المصري مرة اخرى.