وتضمنت المذكرة معلومات مفصلة عن السياسات الخاطئة لأوغلو مشيرة إلى أن موقف حكومة حزب العدالة والتنمية في موضوع سوريا منحاز إلى جانب المعارضة المسلحة كما أنها لعبت دورا أساسيا في زيادة العنف في سوريا بسبب تحريضها للمعارضة.
وقالت المذكرة ان الرادارات الأطلسية ستوتر العلاقات التركية مع روسيا أيضا متهمة داود أوغلو بإخفاء الحقائق عن الشعب التركي والبرلمان وخاصة في موضوع الرادارات الأمريكية التي نصبت قرب مدينة مالاطيا في إطار ما يسمى مشروع الدرع الصاروخي الأطلسي.
وأشارت إلى تدهور علاقات تركيا مع جميع دول الجوار بسبب السياسات التي اتبعها الوزير داود أوغلو وهو الأمر الذي ظهر أيضا من خلال الفتور والتوتر في العلاقات التركية العراقية.
ومن المتوقع أن يتم مناقشة المذكرة والتصويت عليها يوم الثلاثاء القادم في البرلمان التركي.
ويرى مراقبون انه رغم ان حظوظ نجاح هذه المذكرة ضئيلة الا انها تعد تعبيرا عن حالة الرفض المتزايدة لسياسات حكومة رجب طيب أردوغان الخارجية تجاه الأوضاع في المنطقة وخصوصا بعد دورها فيما يخص تصعيد الأوضاع في الأزمة في سوريا.