وقال ابو بركة في مقابلة خاصة مع قناة العالم الاخبارية يوم السبت، "ان هذه الفترة الحالية خطط لها منذ محاولات احياء النظام وازلامه وعدم اسقاطه في موقعة الجمل التي ارتكبها رئيس الوزراء السابق الفريق احمد شفيق ووزير داخليته محمود وجدي الذي يدير حملاته في القاهرة الان واشرف بنفسه هو الآخر على موقعة الجمل وعلى قتل الشهداء الثوار في ميدان التحرير".
واوضح ابو بركة، ان الخطاب الذي يردده شفيق الآن هو ذات الخطاب الذي كان يستخدمه المخلوع مبارك واعلان مبارك، وعبر عن مخاوف حقيقية بان شفيق يعمل لاعادة النظام السابق بكل مفرداته وآلياته وادواته وبكل استبداده وفساده، وبالتالي فان الثورة المصرية على المحك، والشعب المصري امام تحدي حقيقي وبات عليه ان يكمل باقي حلقات منجزات الثورة وبناء الدولة على مبدأ سيادة القانون وسيادة الشعب والتي تكفل الحريات لكل المواطنين.
وقال القيادي في حزب الحرية والعدالة، "ان من يتحدث عن خطف الثورة هو يتحدث بذلك عن خطف الدولة والدستور والقانون، ومن يتحدث عن عدم قدرة مجلس الشعب على التغيير انما هو حديث ملتبس ويضم مغالطات كبيرة"، وبيّن ان مجلس الشعب انجز في اقل من ثلاث شهور ما لم يستطع مجلس الشعب في ستين عاماً. "فمجلس الشعب آنذاك كان يقرر السياسة العامة للدولة وكان على المجلس العسكري ان يتحرك ليقيل الحكومة فلم يفعل ووضع المجتمع كله في مأزق وصدر الازمات بدل من توفير الخدمات للشعب لكي يحدث هذه الحالة التي تولد لدى المجتمع قناعة في امكانية فكرة اعادة النظام القديم، هؤلاء خططوا لذلك حتى يصلوا الى هذه الحالة".
واضاف ان الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة كانوا في قلب الثورة ليس من 25 يناير بل في تاريخهم كله بل في كل عهد مبارك واعتقلوا على يده، ومنهم من كان ايضاً معتقلاً ايام احداث الثورة كمحمد مرسي ونائب رئيس الحزب عصام العريان والامين العام للحزب رئيس مجلس الشعب سعد الكتاتني.
وفيما يتعلق تقديم الطعون من جانب المرشح الرئاسي حمدين صباحي، قال ابو البركة، ان من حق اي مرشح ان يقدم طعون وفق حكم القانون واحكام الطعون ولايمكن لاي احد مصادرة هذا الحق او ان يمنع، وعلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ان تنظر في الطعون وتصدر قرارها وفق احكام الدستور، وان تعلن هذا الحكم او القرار على المجتمع.
وتابع يقول، ان حزب الحرية والعدالة على ثقة كاملة بان كل القوى الثورية ستعمل معاً من اجل عدم امكانية عودة نظام مبارك من جديد.
5/26- 22:38- tok