وستعلن اللجنة أسباب رفضها هذه الطعون خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقد في تمام الثالثة عصر اليوم.
الى ذلك ذكر المراسل ان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر ستعلن خلال هذا المؤتمر نتائج الانتخابات.
وتشير الإحصائيات النهائية لفرز الأصوات إلى أن جولة الإعادة ستكون بين الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، وبين آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع مبارك، أحمد شفيق، باعتبارهما الحاصلين على أعلى الأصوات، إلا أنه حدثت بعض التغيرات في الأرقام التى تخص كل مرشح، وسبق أن تم الإعلان عنها من اللجان العامة والفرعية، والتي حدث لها تغيير، وسيعلن عن سبب هذا التغيير في المؤتمر الصحفي ايضا.
هذا ونشرت صحيفة الاخبار الحكومية ما يشير الى ان اللجنة العليا للانتخابات لن تحسم المرشحين اللذين سيصعدان الى الدور الثاني قبل صدور قرار المحكمة الدستورية العليا بشأن دستورية قانون العزل الذي ينطبق على شفيق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قضائية لم تكشف عنها ان "المحكمة الدستورية العليا ستفصل في الطعن بعدم دستورية قانون العزل السياسي في 11 حزيران/يونيو المقبل قبل جولة الاعادة المحدد لها 16 و17 حزيران/يونيو المقبل".
واذا ما قضت المحكمة الدستورية بدستورية قانون العزل، الذي ينطبق على شفيق، فانه سيخرج من سباق الرئاسة ويحل محله المرشح الناصري حمدين صباحي الذي جاء في المرتبة الثالثة وفقا للنتائج الاولية غير الرسمية للجولة الاولى للانتخابات.
اما اذا قررت المحكمة ان القانون غير دستوري يظل شفيق في السباق وتجرى جولة الاعادة بينه وبين مرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي لحصولهما على اعلى الاصوات في الجولة الاولى.
وتقدم كل من صباحي والمرشح الاسلامي المعتدل عبد المنعم ابو الفتوح السبت بطعنين الى اللجنة العليا للانتخابات يطلبان فيهما وقف اعلان نتائج الجولة الاولى للانتخابات الى حين فصل المحكمة الدستورية في قانون العزل السياسي.
الى ذلك اعلن الامين العام للجنة الانتخابات الرئاسية حاتم بجاتو مساء الاحد ان اللجنة "ما زالت تبحث طعونا قدمت لها وقد تؤثر على بعض النتائج".