وقال أبو الفتوح في مؤتمر صحفي إنه يرفض النتيجة ولا يعترف بها قائلا إنه تم شراء أصوات ومنع مندوبين للمرشحين من دخول اللجان الانتخابية خلال عملية الفرز.
كما قال إن الشعب أعطى نحو اربعة عشر مليون صوت للمرشحين الوطنيين، وإن ما بين اربعة وخمسة ملايين صوت فقط اعطيت لمرشحي فلول النظام السابق.
واستنكر أبو الفتوح عددًا من الممارسات التي تمت قبل العملية الانتخابية ومنها "توظيف المال السياسي" الذي لعب دورًا كبيرًا لصالح بعض مرشحي النظام السابق، موضحا بأن "الثورة قامت من أجل إخراج هؤلاء اللصوص من مصر، فإن حاولوا الدخول من الشبابيك فهذه مسؤوليتنا جميعا كوطنيين بعيدًا عن الخلافات الموجودة بيننا"، معتبرا "أن الأمر يحتاج إلى مراجعة ممن خدعوا من الشعب تحت مسميات الاستقرار".
وستعلن النتائج الرسمية في وقت لاحق يوم الاثنين إلا أن النتائج غير الرسمية التي جمعتها جماعات سياسية ووسائل اعلام تشير إلى جولة إعادة بين محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين وأحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد المخلوع حسني مبارك الذي أطاحت به الثورة الشعبية العام الماضي.
وجاء أبو الفتوح في المركز الرابع حسب النتائج غير الرسمية.