وقال الداعية علي الربيعي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: نعلن عن مكافأة مالية قدرها 450 ألف دولار لمن يقطف رأس بشار الأسد.
وتسعى السعودية لاسقاط النظام في سوريا عن طريق دعم الارهاب والمجاميع المسلحة، كما فعلت من قبل في العراق.
وكانت الرياض منذ بداية الازمة في سوريا هي المحرك الرئيس لكل المؤامرات التي تستهدف البلاد، وهي ( السعودية) كانت تاريخيا وما زالت رأس الحربة لضرب كل القوى التي تحاول الخروج من نير السيطرة الغربية ، وهي المخفر المتقدم للولايات المتحدة في المنطقة.
وتخشى الرياض وبعض الدول العربية السائرة في الفلك الاميركي من ان تحول استعادة السيطرة والامن والاستقرار في سوريا ، دمشق الى قلعة حصينة بوجه مخططاتهم ويعزز منظومة المقاومة والممانعة في المنطقة، ويؤدي بالتالي الى تهاوى العروش المرتبطة بالولايات المتحدة التي تريد اليوم ان تستبق ذلك من خلال محاولة التأثير على مجريات الاحداث في سوريا.