وقال سلطان خلال مؤتمر صحفي في القاهرة ان نسبة المشاركة في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية المصرية بلغت 46,42%، موضحا انه من اصل اكثر من 50 مليون ناخب، اقترع في الدورة الاولى اكثر من 23 مليون ناخب.
واضاف سلطان، ان مرسي حصل على اكثر من 5 ملايين و764 آلاف صوتا ، بينما حصل شفيق على اكثر من 5 ملايين 505 آلاف صوت ، فيما حصل حمدين صباحي على اكثر من 4 ملايين و820 ألف صوت دون تحقيق اية اغلبية ما ادى الى وجوب اقامة جولة للاعادة بين مرسي وشفيق في 16 و17 حزيران/يونيو المقبل.
واضاف سلطان ان جميع الطعون رفضت اما لعدم استيفائها الشرط القانونية او لتقديمها بصورة متأخرة .
ولفت الى ان هناك اخطاءا حدثت وتمت معالجتها وتصحيحها .
من جانب اخر رفض عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المستقل نتيجة الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية، واعتبرها غير نزيهة.
وأكد أبو الفتوح أنه يرفض النتيجة ولا يعترف بها، مشيرا الى بعض التجاوزات، بينها شراء أصوات، ومنع مندوبي المرشحين من دخول اللجان الانتخابية خلال عملية الفرز.
وتشير النتائج غير الرسمية الى أن أبو الفتوح جاء في المركز الرابع.
هذا واعلنت جماعات واحزاب مصرية دعمها الكامل لمرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي في جولة الاعادة من الانتخابات الرئاسية في البلاد.
ففي بيان وجه قياديون في الجماعة الاسلامية والجهاد والسلفية تعليماتهم لأنصارهم بدعم مرسي لانقاذ الثورة مما اسموها بالمؤامرة التي تحاك ضدها، حيث قال القيادي في الجماعة الاسلامية عبود الزمر إن الثورة تتعرض لاختبار شديد وقد تنهار تماما اذا وصل احمد شفيق للحكم، لان وصوله يعني العودة للنظام المخلوع.
وطالب القيادي في السلفية محمد امام القوى الاسلامية بدعم مرسي.
واعتبرت هذه القوى موقفها مرتبطا بالتصدي لمحاولات اعادة انتاج النظام القديم.
من جهته اعلن حزب السلامة والحرية دعمه لمرسي في الانتخابات.