واشار سليمان في نص الدعوة التي وجهها الى القيادات السياسية الى ان الدعوة تأتي في ضوء الاحداث الاخيرة وما خلفتها من قلق عميق لدى المواطنين بشأن أمنهم وسلامتهم، واستمرار اسرائيل في تهديداتها وخروقاتها للسيادة اللبنانية، اضافة الى استدراك المخاطر المحيطة بلبنان والتي اصبح من الملح التوافق على طرق معالجتها.
واضافت الدعوة ان "الاجتماع سيعالج موضوع السلاح من ثلاثة جوانب اولها سلاح المقاومة وكيفية الاستفادة منه إيجابا للدفاع عن لبنان والاجابة على الاسئلة التالية لماذا يستعمل ومتى وكيف وأين".
وتابعت ان "الجانب الثاني هو السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وكيفية إنهائه والسلاح الفلسطيني داخل المخيمات وكيفية معالجته تنفيذا لمقررات مؤتمر الحوار الوطني".
واوضحت ان "الجانب الثالث سيشمل نزع السلاح المنتشر داخل المدن وخارجها".
من جهة ثانية استقبل الرئيس سليمان رئيس كتلة "المستقبل" النيابية في لبنان النائب فؤاد السنيورة حيث جرى البحث في موضوع الحوار، وبعد اللقاء تحدث السنيورة مشيرا الى "أهمية لقاء اعضاء الهيئة في هذه الظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة وفي ظل الاحداث ذات الصلة بالشأن الداخلي التي حصلت في الايام الاخيرة".
كما اطلع الرئيس سليمان من وزير الداخلية والبلديات مروان شربل على الوضع الامني في البلاد والمعطيات المتوفرة لغاية الآن عن المخطوفين اللبنانيين في سوريا وأجواء الاتصالات الجارية في هذا الشأن، وعرض سليمان مع وزير الزراعة حسين الحاج حسن للاوضاع الراهنة اضافة الى عمل وزارة الزراعة في هذه المرحلة.
كما تناول الرئيس سليمان مع النائب بطرس حرب موضوع الحوار والتطورات السائدة على الساحتين الداخلية والاقليمية، وتسلم من السفير الايراني لدى لبنان غضنفر ركن آبادي رسالة من الرئيس محمود احمدي نجاد تتضمن التهنئة بذكرى عيد "المقاومة والتحرير".