ودعا انان الاطراف الى نبذ العنف والجلوس الى طاولة المفاوضات، واشاد بتحرك الحكومة للتحقيق في مجزرة الحولة.
من جانبه، أكد المعلم حرص دمشق على تذليل أي عقبات قد تواجه عمل بعثة المراقبين الدوليين، وقال إن الجماعات المسلحة خرقت مهمة انان مئات المرات ودعاه إلى مواصلة وتكثيف جهوده مع الأطراف الأخرى والدول الداعمة لها التي تعمل على إفشال مهمته سواء عبر تمويل أو تسليح أو توفير الملاذ لهذه لمجموعات.
من جانبه، دعا انان "الذي وصل أمس الى دمشق لمتابعة سير خطته"، الاطراف الى نبذ العنف والجلوس الى طاولة المفاوضات، واشاد بتحرك الحكومة للتحقيق في مجزرة الحولة.
من جهتها، اتهمت السلطات السورية المسلحين بارتكاب المذبحة التي راح ضحيتها 108 أشخاص بينهم اطفال ونساء في بلدة الحولة نافية وجود اي يد لها في هذه المجزرة.
وقد أكدت زارة الخارجية السورية في رسالة بعثت بها إلى مجلس الامن الدولي، أن كل ما نشر من اتهامات للجيش السوري بأنه محض كذب وافتراء، وشددت على أن الجيش اشتبك مع مئات من الرجال المسلحين الذين ارتكبوا مذبحة الجمعة.
واوضحت بأن المسلحين استخدموا السكاكين في جريمتهم، مؤكدة أن الجيش كان في أقصى درجات ضبط النفس.