وطالب المجلس في بيان المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات فاعلة وفي المقدمة منها السعي لدى مجلس الامن لاصدار قرار تحت الفصل السابع يتيح استخدام القوة اللازمة في سوريا.
من جانب اخر رحب ما يسمى المجلس الوطني بقرار عدد من الدول طرد دبلوماسيين سوريين معربا عن دعمه الكامل لتلك الخطوات، داعيا المجتمع الدولي الى "قطع العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع النظام السوري وابعاد جميع ممثليه".
وشنت الحكومات الغربية حملة على البعثات الدبلوماسية السورية، حيث أصدرت قرارات بطرد سفراء دمشق.
وابعدت استراليا اثنين من اعضاء البعثة الدبلوماسية السورية، وابلغ القائم بالاعمال السوري بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة. وفي السياق ذاته أعلنت بريطانيا وفرنسا والمانيا واسبانيا وكندا أنها منحت السفراء والدبلوماسيين السوريين مهلة لمغادرة اراضيها.
ونفت الحكومة السورية وبشكل قاطع مسؤولية قواتها عن مجزرة الحولة متهمة المجموعات المسلحة بارتكاب هذه المجزرة التي سقط فيها 114 قتيلا بينهم 32 طفلا.