وفيما يتعلق بدعوة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لعقد جلسات للحكومة في المحافظات العراقية قالت الفتلاوي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية امس الثلاثاء : ان هذه الدعوات بدأت في البصرة وفي كركوك واليوم في الموصل وربما تكون غدا في الديوانية او اي محافظة من محافظات العراق وهي جزء من سياسة الحكومة للاطلاع بشكل ميداني على مشاكل المحافظات وهذه ساعدت على حل بعض المشاكل في كركوك والبصرة وستساهم في حلها بباقي المحافظات ولا مانع من عقد جلسات مجلس الوزراء حتى في اربيل وهذا شيء ايجابي .
وحول تصريحات بعض الاطراف التي اعتبرت عقد جلسة مجلس الوزراء في كركوك بانه موجه ضد الاكراد قالت الفتلاوي : ان كركوك عراقية وان اربيل ايضا عراقية كما دهوك والبصرة , ان هناك ملفا لم ينجز لحد الان وهو ملف المناطق المتنازع عليها وهذا ملف شائك عجزت الحكومات السابقة وحتى الامم المتحدة عن حلها وما لم يحسم هذا الملف وفق الدستور والآليات القانونية فلا يحق لاقليم (كردستان) ولا اي شخص ان يقول ان هذا الجزء يعود اليه , ان الدستور العراقي نص على ان حدود هذا الاقليم هو ما تم تحديدها حين كتب هذا الاقليم عند سقوط النظام السابق وان الدستور لم ينص على اعطائهم شبرا آخر اذا لم يتم حل القضية وفق السياقات الدستورية .
واضافت : اننا نجد ان هناك توسعا ومحاولة للسيطرة على مناطق من كركوك ومناطق من الموصل واخرى من ديالى وتصل الى الكوت احيانا وهذه تجاوزات لايمكن السكوت عنها وعلى الحكومة الاتحادية ان تضع حدا لهذه التجاوزات ولايحق لقوات اقليم كردستان ان تدخل الى محافظات اخرى وتعتقل اشخاصا وتنقلهم الى سجون اقليم كردستان هذا بالاضافة الى حقول النفط ومشاكل اخرى .
وقالت : اعتقد ان كل عراقي غيور واصيل سيقف مع هذه الحكومة لانها مصرة على بقاء العراق موحدا من خلال سلسلة اجراءات منها عدم الموافقة على تشكيل اقاليم على اساس طائفي وعدم السماح باقتطاع اجزاء من المحافظات وضمها الى اقاليم اخرى وكذلك الحرص على ان يكون النفط بيد الحكومة الاتحادية ليتم توزيعه بشكل عادل على المحافظات والحرص على عدم تهريبه بدون علم السلطات .
Fz-29-19:07