وفي كلمة اليوم الاربعاء بملتقى "إمام الصحوة" بطهران بمناسبة قرب ذكرى رحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية في ايران الإمام روح الله الموسوي الخميني قدس سره في الثالث من حزيران/ يونيو، قال قشقاوي ردا على سؤال حول اخر المستجدات على صعيد تحديد مصير الرعايا الايرانيين المسجونين في السعودية، ان وزارة الخارجية قامت بمبادرات كثيرة في هذا المجال منها اتصالين هاتفيين اجراهما وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي بنظيره السعودي وكذلك استدعاء السفير السعودي الى وزارة الخارجية مرتين، فضلا عن تسليم مذكرة احتجاج رسمية من وزارة الخارجية الى السفير السعودي في طهرن الى جانب لقاءات اجراها السفير الايراني في السعودية مع المسؤولين السعوديين.
واوضح قشقاوي اننا سعينا خلال هذه اللقاءات، الاطلاع على صحة او عدم صحة الشائعات حول احتمال اعدام هؤلاء المعتقلين ولكن للاسف لم نتلق بعد اجابة صريحة ورسمية حول هذه الشائعات رغم كل هذه الجهود ولازلنا بانتظار رد رسمي بهذا الشان.
وفي جانب اخر من تصريحاته في هذا الملتقى اعتبر قشقاوي، انتصار الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني (رض) بانه بداية لحقبة "التوعية الاسلامية" التي استمرت حتى يومنا هذا وافضت الى حقبة الصحوة الاسلامية في الشرق الاوسط و شمال افريقيا.