وكانت الجهات المختصة قد أخلت في 16 من شهر مايو/ايار الجاري سبيل 250 موقوفا ممن تورطوا في الأحداث الأخيرة ولم تتلطخ أيديهم بالدماء وتم في الخامس من هذا الشهر أيضا إخلاء سبيل 265 موقوفا.
كما أخلي في 21 نيسان/ابريل الماضي سبيل 30 موقوفا وسبق ذلك إخلاء 552 موقوفا في الخامس من كانون الثاني/يناير الماضي.
الى ذلك شيعت دير الزور وحلب وحرستا جثامين 25 عنصرا من قوات الجيش وحفظ النظام قتلوا في هجمات شنتها الجماعات المسلحة في عدة مناطق.
ميدانيا تستمر الجماعات المسلحة بعملياتها، وتشهد محافظات حماة وادلب وحمص عمليات قنص واطلاق نار تستهدف المدنيين وقوات حفظ النظام.
هذا فيما دعت بعثة الموفد الدولي الى سوريا كوفي انان الى ضرورة اطلاق عملية سياسية فعلية لكسر حلقة العنف في سوريا.
ودعا مساعد وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان الدول الغربية الى رفض العمليات المسلحة ضد أبناء الشعب السوري بدلا من طرد السفراء السوريين.
واتهم عبداللهيان اطرافا بالعمل على زعزعة الاستقرار في سوريا تمهيدا للتدخل الخارجي، وقال إن هناك دولا غربية وأخرى معروفة في المنطقة تسعى الى إفشال جهود المبعوث الدولي الى سوريا كوفي أنان، كما انتقد صمت الدول الغربية والعربية إزاء الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.
من جهتها قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إن الدول الأعضاء في مجلس الأمن قد تلجأ الى التحرك خارج إطار الأمم المتحدة اذا لم يتخذ المجلس إجراءات سريعة للضغط على سوريا.