وقال شريف في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الخميس : ان الاخوان المسلمين وبمجرد وصول محمد مرسي الى الجولة الثانية من الانتخابات اعلنوا فتح اذرعهم وصدورهم للكثيرين من الذين كانوا يتنافسون معهم في الجولة الاولى لكن هؤلاء تعللوا او رفضوا وتكلموا عن مواثيق لارغام الاخوان بقبولها كشرط لدعم مرسي وانا اعتقد ان هذه "ثغرة رخيصة" لان هؤلاء قالوا اذا لم يقبل الاخوان بهذه المواثيق وقبل بها احمد شفيق الذي يعتبر رائد الثورة المضادة فانهم سيدعمونه , ان هذا تضييع للثورة وانهاء لحالة الثورة .
وحول المخاوف التي تثار بشأن اقامة الدولة الدينية في حال فوز مرشح الاخوان بالرئاسة قال شريف : انا لست منتظما في جماعة الاخوان المسلمين لكنني ارى ان اصابع الاتهام لاتوجه الى جماعة الاخوان المسلمين فقط ولاتوجه الى حزب الحرية والعدالة فقط لكنها توجه الى الاسلام كايديولوجية قادرة على صناعة نظام راق وحضاري ورائد في العالم كله وهو نموذج انساني متكامل في شقيه المادي والروحي .
وردا على سؤال حول اسباب فقد الثورة لقطاع كبير من التأييد الشعبي وكيف يمكن اعادة هذا القطاع للاصطفاف وراء محمد مرسي قال شريف : ان السبب كان الاختلافات الحادة بين القوى الثورية والاتهامات التي كان يكيلها الليبراليون نحو الاسلاميين , نحن ثوار ونحن مسلمون ووطنيون وينبغي علينان ان نكون جادين ونحن علينا ان نجمع كل جهود الثوار لصالح استقطاب الشارع مرة اخرى الى صندوق الانتخابات لكي يصوت لعناصر كانت موجودة وفاعلة في الثورة .
Fz-31-21:17