ودعا بانيتا المجتمع الدولي الى التحرك بفعالية أكبر للإطاحة بالأسد، معتبرا الوضع الحالي في سوريا غير مقبول.
وحول احتمالات تدخل عسكري دون تفويض دولي، قال بانيتا إنه لايتصور ذلك، لكنه اشار الى أن بلاده تحتفظ بكل الخيارات الممكنة للعمل في المستقبل.
كن جهته، أكد وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي، دعم بلاده لخطة المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان رغم الضغوط على بكين لاتخاذ موقف أكثر صرامة من دمشق.
وقال جيه تشي خلال مؤتمر صحافي في تونس إن الصين لا زالت ترى في خطة أنان السبيل الأفضل لحل الأزمة رغم الانتكاسات، مشيرا الى أن جهود المبعوث الدولي تواجه صعوبات مع تحقيقها بعض التقدم.
وأضاف الوزير الصيني أن بكين كانت تعلم منذ البداية أن هذا المسار لن يكون مفروشا بالورود.
وفي بيروت، بحث المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري الملف السوري.
وخلال لقائه سليمان أكد انان ضرورة وقف العنف كي تعود خطته الى مسارها، مشيرا الى أنه لم يستطع التواصل مع جهات متعددة من المعارضة خلال زيارته الى دمشق.
من جانبه دعا رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الى حل سلمي في سوريا، مؤكدا ضرورة أن يعمل الجميع على ذلك، وفي مقدمتهم الدول المحيطة بسوريا ومنها لبنان.
وفي دمشق، أعلنت سوريا النتائج الأولية للتحقيق في مجزرة الحولة، داعية المعارضة في الخارج الرافضة للتدخل العسكري الى اجراء حوار بضمانات في دمشق. في وقت يشهد كل من الغرب والجماعات المسلحة انقسامات بشأن الأزمة السورية.
في هذه الاثناء، اعلن تشكيل ائتلاف سياسي بمشاركة أحزاب وتيارات سياسية ومنظمات المجتمع المدني، ويرمي الى ايجاد ظروف مناسبة للدخول في حوار وطني شامل يخرج البلاد من أزمتها.
وشدد المشاركون على عدة نقاط رئيسة، أبرزها نبذ العنف ورفض التدخل الخارجي.