ورحب رئيس وزراء الهند بدعوة احمدي نجاد، معربا عن امله في ان ينجح اجتماع قمة دول عدم الانحياز في طهران.
وأكد الجانبان في هذا اللقاء أهمية العلاقات الثنائية وضرورة تعزيز العمل من أجل تطوير مستوى التعاون وتنمية حجم التبادل التجاري بين البلدين لتصل إلى نحو 16 مليار دولار سنويا.
واشار مانموهان سينغ الى ان العلاقات القائمة بين ايران والهند تاريخية تعود إلى قرون عدة وذات قواسم ثقافية مشتركة وان لها مستقبل جيد نظرا الى عراقتها والامكانيات والطاقات المتوفرة للبلدين.
وشدد على ان بلاده ستبذل جهودها في مجلس الامن الدولي لدعم ومساعدة خطة كوفي انان، مؤكدا رغبة الهند في التعاون لحل المشاكل في افغانستان بالاضافة الى التعاون في مجالات النقل والترانزيت الاقليمي ومتعدد الجوانب.
من جانبه، وصف صالحي العلاقات بين البلدين بالعريقة وذات جذور مشتركة، معتبرا ذلك رصيدا قويا من اجل الاستفادة من الامكانيات المتاحة لدى البلدين لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بينهما.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهندي سومان هالي كيرشنا في نيودلهي شدد صالحي على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين، وتنمية التبادل التجاري، مشيرا الى اهمية الشراكة الاقتصادية بين طهران ونيودلهي.
فيما، اعرب كيرشنا عن رغبة الهند في تنمية العلاقات مع ايران على جميع الصعد لاسيما المجالات الاقتصادية.
هذا وقد اختتم صالحي زيارته لنيودلهي التي استغرقت يومين وغادرها متوجها الى باكستان.