واعتبر الموسوي ان الإمام الخميني الذي أسس لهذه النتيجة كان محطة بارزة ومضيئة للشعوب العربية والإسلامية والمستضعفة عموما.
وقال: "ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية الإيرانية من مؤامرات وضغوط وحصار، كل ذلك يأتي على خلفية مواقفها المبدئية والثابتة حيال القضية الفلسطينية وفي ما يتعلق بالصراع مع الكيان الصهيوني".
واوضح الموسوي أن الموقف الإيراني كان وما زال وسيبقى في مواجهة السياسات الأميركية الاسرائيلية ومع القضايا العربية والإسلامية المحقة، واشار الى ان الوقائع التي شاهدها العالم اكدت ان إيران لم تتغير في مبادئها ولم تبدل من سياستها الإسلامية.
واضاف: "أن مواقف الإمام الخامنئي تجاه الشيطان الأكبر أميركا كانت دائما تبعث على الفخر والاطمئنان والاعتزاز وتأتي في سياق الدفاع عن الأمة في مواجهة المعتدين، وهذه المواقف هي مواقف الأنبياء والأئمة والصالحين في مواجهة الظالمين والطواغيت".
واشار الموسوي الى ان الضغوط والحظر لم يزد ايران الا قوة وثباتا في مقارعة الباطل، مؤكدا على ان التحريض ضدها لم ولن يؤثر على دعمها للقضية الفلسطينية ولقوى المقاومة والممانعة في المنطقة، تحقيقا للوحدة الإسلامية ورفعة للأمة.
ولفت الى ان اميركا تعمل على حرف البوصلة من العدو الأساس لهذه الأمة وهو كيان الاحتلال الاسرائيلي، باتجاه الداعم الأول والوحيد لهذه الأمة إيران.