واوضح الشيخ قاووق خلال احتفال بمناسبة الذكرى السنوية للإنتصار والتحرير وولادة الإمام علي (ع)، "أن في لبنان فريق سياسي يتعمد تجاهل الاحتلال الاسرائيلي لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وخطره المتواصل على لبنان"، متسائلا "كيف يمكن لقوى 14 اذار أن تضعف معادلة المقاومة والارض ما زالت محتلة".
واشار الى كل مواقف 14 اذار تصب في خدمة مجانية لكيان الاحتلال الاسرائيلي، لانهم يريدون اضعاف المقاومة، وقال "هذا يشكل خطيئة وطنية وهو موقف لا يخدم المصلحة الوطنية بل يفرح ويريح العدو الاسرائيلي".
واضاف الشيخ قاووق: "اننا نتمسك باستراتيجية المقاومة لانها الضمانة لاستعادة ما تبقى من الارض المحتلة، ولانها الضمانة الاساس لمواجهة اي عدوان اسرائيلي".
وتابع: "إن الذين يترددون في قبول المشاركة بالحوار الوطني وينتظرون قرارات من السفارات الأجنبية، يدينون أنفسهم وهم الذين استبدلوا شعار لبنان أولا وأضحى شعارهم سوريا أولا وبذلك وضعوا لبنان على مسار المخاطر الكبرى".
وأشار الشيخ قاووق إلى أن قوى 14 آذار تتعمد زج لبنان وتوريطه بالأزمة السورية، وتستخدم سلاح سلاح التحريض المذهبي، وتصر على اشعال فتيل الفتنة. وقال: "قوى 14 آذار تريد العودة الى السلطة ولو باحراق البلد، ومن خلال التحريض المذهبي واضعاف قدرة الجيش على ضبط الحدود التي باتت مستباحة للمسلحين السوريين".
واكد ان الازمة في سوريا هي عدوان خارجي على النظام، مشيرا الى وجود الاف المقاتلين الاجانب يقاتلون مع المسلحين السوريين بدعم وتمويل وتسليح أجنبي في حرب فرضت على سوريا من الخارج.
وشدد على تورط دولة عربية واقليمية ودولية في الازمة السورية، بينما في المقابل يستمر القتل والتنكيل والقمع بشعب البحرين الذي يتحرك سلميا. وحمل الولايات المتحدة المسؤولية كاملة عن ما يرتكب بحق الشعب البحرين من جرائم.
واعتبر الشيخ قاووق أن كل هذه المخاطر تجعل لبنان في مرحلة صعبة تستدعي وقفة وطنية وحوارا وطنيا مسؤولا.