وعقب محادثات في مدينة سان بيترسبورغ الروسية بين مسؤولين من الاتحاد الاوروبي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اعتبر فان رومبوي ان موسكو والاتحاد متفقان على ان تطبيق خطة المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان يعد الافضل لتجنب حرب اهلية هناك.
من جهتها واصلت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون من السويد التحشيد ضد سوريا مع انها ابدت تراجعا في الدعوة لتنحي الرئيس السوري.
وفي تركيا اتهم رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الرئيس السوري بالتصرف باستبداد، راسما صورة قاتمة عن سوريا.
وفي السعودية المتهمة بمد المجموعات المسلحة السورية بالمال والسلاح، اتهم وزير خارجيتها سعود الفيصل النظام السوري بالمناورة والمماطلة مبديا تأييده لاقامة منطقة عازلة بدعم من مجلس الامن لمن قال إنهم لايحملون السلاح.
وجاء هذا في مؤتمر صحافي مشترك للفيصل مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على هامش مؤتمر حول الارهاب في جدة حيث دعا المسؤول الاممي بدوره الى وقف العنف في سوريا.
وتاتي هذه المواقف بينما واصلت المجموعات المسلحة هجماتها واحدثها هجوم لمسلحين من منطقة معرة مصرين بمحافظة إدلب شمالي سوريا على قرية كفريا استمر ساعات.
وتحدثت مصادر صحافية عن تجمع لما يقدر عددهم بخمسمئة شخص مسلحين بانواع الاسلحة الفردية والمتوسطة بهدف إثارة الفوضى وضرب الاستعدادات لإعداد مراكز امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية بعد نقلها من مدينة إدلب إلى مدينة الفوعة لخطورة الطريق والتهديدات بتفجير المراكز من قبل المسلحين المدعومين من الخارج بحسب السلطات السورية.