وهذه المحاكمة هي الاولى لمسؤول من النظام السابق تجري في طرابلس وسط اجراءات امنية مشددة، ويواجه فيها دوردة تهمة تشكيل قوة مسلحة من قبيلته لقتال الثوار.
وفي اول مثول له أمام المحكمة دفع المتهم ببراءته من جميع التهم المنسوبة اليه. وفي ختام الجلسة قرر القاضي تأجيل النظر في كامل الدعاوى الى نهاية الشهر الجاري.
واعتقل دوردة في طرابلس في ايلول/سبتمبر وهو متهم باعطاء الامر لقوى اجهزة الامن الخارجية بقتل المتظاهرين واطلاق النار عليهم بالرصاص الحي.
ودفع دوردة ببراءته من التهم الست الموجهة اليه والتي تلاها القاضي في الجلسة المفتوحة امام الصحافة.
كما اتهم دوردة بتشكيل قوة مسلحة من قبيلته للتسبب بانطلاق حرب اهلية وتنفيذ هجمات على غرب ليبيا وباستغلال للسلطة عبر سجن متظاهرين وقتلهم.
ودوردة رئيس وزراء سابق في نظام القذافي وحل محل موسى كوسا على راس الاستخبارات الخارجية العام 2009. كما شغل منصب ممثل ليبيا في الامم المتحدة طوال عشرة اعوام.