واضاف غينغ في تصريحات عقب اجتماع للمنتدى في جنيف، أن الاتفاق جاء بعد مشاورات بين ممثلين عن الحكومة السورية والمنسق الانساني الاقليمي.
واشار الى أن الاتفاق سيتيح تكثيف المساعدات الانسانية في سوريا، موضحا أن العملية ستتم عن طريق الامم المتحدة ووكالات دولية اخرى.
وقال غينغ سنكون حاضرين في حمص وادلب ودرعا ودير الزور كبداية.
واضاف المصدر نفسه ان بعثات استطلاع لتنظيم وجود الطواقم الانسانية انتشرت في الثالث من حزيران/يونيو.
وبعد انتشارها ميدانيا، ستعمل فرق الامم المتحدة في هذه المناطق "بتنسيق كبير" مع الهلال الاحمر السوري بهدف تقييم الحاجات الى المساعدة الطبية.
وفي مرحلة اولى، ستوزع المنظمات مساعدة غذائية وطبية وبطانيات وادوات مطبخ ولوازم مدرسية.
كذلك، سمحت الحكومة السورية للعديد من المنظمات المحلية غير الحكومية بالعمل مع وكالات الامم المتحدة.
كذلك، فان منظمات دولية غير حكومية تدعم اللاجئين العراقيين في سوريا تتولى تنسيق عملها مع الهلال الاحمر السوري لمساعدة السوريين المتضررين من المعارك.