وفي حديث له مع قناة العالم مساء الثلاثاء قال الشيخ السعدي: كلما تقدمنا وعقدت الاجتماعات في النجف واربيل ومعها تاكيدات السيد مقتدى الصدر وطرحه لنقاط تسعة حول مطالب التيار ، نشاهد ان الحكومة تعلن بان ذلك لن يعنيها وتؤخر الامور ، لذا اضطررنا الى البحث عن منفذ دستوري اخر وهو سحب الثقة.
وبشان استمرار الوساطة الصدرية لحل الازمة المتفاقمة قال الشيخ طلال السعدي : ان وساطة التيار الصدري لم تتوقف وان السيد مقتدى الصدر يؤكد بانه يعمل على جمع الاطراف لوضع النقاط على الحروف الا ان هناك من يحاول عبر التصريحات السياسية غير المسؤولة ، والتي تزيد الشارع توترا ان تعرقل الامور.
ثم تطرق الشيخ طلال السعدي الى التصريحات حول اشتراك كافة الكتل في المشكلة فقال : مع ان الجميع مسؤولون عن الازمات، الا ان رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول الاول لانه المحاسب والمراقب عندما يكون هناك تقصير، وان الخلل يقع في الوقت الذي يستخدم كسلاح للرد، ويكون متاخرا كما حصل بالنسبة للمفاوضات التي حصلت في اربيل، فبعدما رفضت نشاهد ان البعض يقوم بطرح قضية المفاوضات لحلحلة الامور . واوكد ان الخطاب يجب ان يكون مسؤولا بنظرة ايمانية لا ان يخرج نواب يشعلون الشارع توترا كما حصل عندما خرج بعض النواب عن دولة القانون ويدعون بان هناك من يريد اسقاط الحكومة وتفكيك الاتحاد الوطني وتسليم السلطة الى الجواسيس او الارهابيين وغير ذلك.
واخيرا تحدث الشيخ السعدي عن حقيقة زيارة بايدن الى العراق ومايقال حول نوايا اميركية لتقسيم العراق فقال : الكل يعرف موقف اميركا ، وكيف انها خرجت من العراق ، فاميركا لن تترك العراق وتدير ظهرها له ، وهي اليوم تراقب الوضع عن كثب وتحاول التدخل من قريب او بعيد. وبالنظر الى الازمات التي حول العراق او في الدول المجاورة نشاهد وجود بصمات لاميركا . فاميركا لن تاتي الى العراق بنوايا حسنة، الا لخدمة مصالحها فقط .
Mn - 5 17:39