وذكرت محطة "جيو" الباكستانية أن المسؤولين في وزارة الخارجية الباكستانية أبلغوا هوغلاند بأن الغارات غير قانونية وانتهاك للقانون الدولي ولسيادة باكستان.
وقال المسؤولون ان البرلمان الباكستاني شدد على أن الغارات غير مقبولة وتشكل خطاً أحمرا لباكستان.
وتشكل هجمات الطائرات بدون طيار نقطة خلاف رئيسة في المحادثات بين واشنطن وإسلام آباد.
وكذلك عبر المسؤولون الباكستانيون عن احتجاجهم على امتلاك دبلوماسيين أميركيين في بيشاور أسلحة غير مرخصة قامت السلطات بمصادرتها.
وأُبلغ هوغلاند أيضاً أن حمل دبلوماسيين لأسلحة غير مرخصة أمر غير مقبول ويتعارض مع القانون الباكستاني ومعايير السلوك الدبلوماسي.
وجاءت الخطوة بعدما قال مسؤولون بالمخابرات الباكستانية إن طائرة أميركية بدون طيار ربما قتلت أبو يحيى الليبي وهو قيادي في تنظيم القاعدة في شمال غرب باكستان.
وكثفت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة غاراتها على شمال غرب باكستان، وبلغت الغارات ثمانية منذ بداية الأسبوع الماضي وآخرها أمس حين قتل 15 شخصاً في غارة على منطقة مير علي القبلية في شمال غرب باكستان.
الا ان المسؤولين الباكستانيين قالوا انه من غير الواضح ما اذا كان الليبي موجودا في المجمع الذي اصيب بصاروخين فجر الاثنين او انه قتل.
وكانت تلك الغارة الثالثة في غضون ثلاثة ايام والاكثر دموية هذا العام في باكستان حيث تندد الحكومة باستمرار بالغارات بينما تتدهور علاقاتها مع الولايات المتحدة.