وقال عبدالله في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء : ان التظاهرات المليونية ترمي اولا الى الحفاظ على الزخم الثوري واستمرار المطالبة بتحقيق اهداف الثورة ومن ثم المطالبة بالقصاص لدماء الشهداء وحقوق اهاليهم ورد الاموال المنهوبة من الشعب المصري طوال العهد السابق .
وحول آخر المستجدات بشأن امكانية توافق القوى الثورية قبل موعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية او احتمل حدوث معركة بين هذه القوى قال عبدالله : ان الفترة المتبقية قادرة على احداث حالة من التوافق بين القوى السياسية وليس المعركة فلا يمكن ان نتصور عراكا بين القوى التي تريد مصلحة الوطن وانا متأكد من ان التاريخ النضالي للمرشحين عبد المنعم ابو الفتوح وحمدين صباحي سيجعلهما يصوتان للمرشح محمد مرسي حتى لو جرت الانتخابات يوم غد .
وحول مواقف المجلس العسكري الحاكم وامكانية التصادم بين القوى الثورية التي لاتريد عودة فلول النظام السابق وبين هذا المجلس قال : لايمكن الحكم على موقف القوات المسلحة باكثر من انها ترغب في تسليم السلطة واي كلام غير هذا هو ضرب من الظن والتوقع , اننا لا نظن ان احمد شفيق هو مرشح المجلس العسكري , ان عمر سليمان كان هو مرشح هذا المجلس اما احمد شفيق فهو رمز من رموز النظام السابق وان القوى الثورية كلها تقف ضد شفيق وهذا لايعني وقوفها ضد القوات المسلحة .
وتابع : ان الثورة اسقطت رأس النظام لكن الفاسدين لايزالون في مواقع ومفاصل السلطة وازاحتهم يستغرق وقتا ربما سنة او سنتين ونحن علينا ان نستكمل الثورة بعمل سياسي وقانوني واداري يستكمل استئصال هذه القوى من مفاصل الدولة .
Fz-5-23:16