وتبحث القمة الامن في منطقة آسيا الوسطى والوضع في افغانستان بعد انسحاب القوات الاميركية والاجنبية.
ويجري الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد سلسلة مباحثات مع كل من نظرائه الصيني والروسي والافغاني على هامش القمة وتشارك ايران بصفة مراقب فيها وتضم منظمة شنغهاي للتعاون روسيا والصين واربع جمهوريات روسية سابقة هي كازاخستان واوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان.
ويلقي الرئيس الايراني الخميس كلمة امام قمة منظمة شنغهاي للتعاون كما يلتقي الرئيس الصيني هوجين تاو ويبحث معه القضايا الثنائية والاقليمية.
وشرح الرئيس احمدي نجاد في تصريح للمراسلين قبيل مغادرته طهران متوجها الى الصين، اهداف زيارته هذه وقال: ان الهدف الاول من الزيارة هو المشاركة في اجتماع شنغهاي، موضحاً أن هناك ست دول تشكل الدول الاعضاء لهذه المنظمة كما ان دولا اخرى تشارك في اجتماعات المنظمة بصفة مراقب، وان الجمهورية الاسلامية تشارك بصفة مراقب.
واكد الرئيس أحمدي نجاد أن الجمهورية الاسلامية تربطها علاقات تعاون مهمة جدا مع كافة الدول الاعضاء في هذه المنظمة، مصرحا بان ايران شاركت خلال الاعوام السبعة المنصرمة في كافة اجتماعات المنظمة على مستوى رئيس الجمهورية سوى اجتماع واحد.
واعلن الرئيس احمدي نجاد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحمل مقترحات حول التطورات الجارية في المنطقة والعالم وكذلك حول الازمة الاقتصادية، ستقدمها خلال هذه القمة.