وجاء في البيان المشترك الذي اعقب محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعماء الصينيين في بکين، ان البلدين يعارضان اية محاولة لفرض تغيير للسلطة في سوريا التي تشهد اعمال عنف من قبل المعارضة المسلحة منذ 15 شهرا.
وجاء في البيان ان «روسيا والصين تعارضان بشکل قاطع المساعي لحل الازمة في سوريا عن طريق التدخل العسکري الخارجي، کما تعارضان فرض سياسة لتغيير السلطة (في سوريا) بما في ذلك داخل مجلس الامن الدولي».
کما اعرب البلدان في البيان الذي صدر عقب لقاء بين الرئيس الصيني وين جياباو والايراني محمود احمدي نجاد کذلك عن معارضتهما لاي استخدام للقوة العسکرية او فرض «عقوبات احادية» ضد ايران.
وقال وين ان بکين تعارض سعي اي بلد شرق اوسطي لامتلاك اسلحة نووية، بحسب ما اوردت وکالة الصين الجديدة للانباء.
وتتفق موسکو وبکين على موقفهما من سوريا وتعارضان التدخل الاجنبي او تغيير السلطة بالقوة في هذا البلد.
واستخدم البلدان النقض لوقف قرارين في مجلس الامن يدينان حكومة الرئيس بشار الاسد في وقت سابق من هذا العام، الا انهما اعربا في المقابل عن تاييدهما لخطة مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة کوفي انان لوقف العنف في سوريا.
ودعا لافروف بعد لقائه قادة صينيين في بکين الى عقد مؤتمر جديد حول سوريا تشارك فيه «الدول التي تمارس نفوذا فعليا على مختلف مجموعات المعارضة» السورية ذاکرا تحديدا ترکيا وايران والجامعة العربية والاتحاد الاوروبي واعضاء مجلس الامن الدولي.
واضاف ان الهدف من هذا المؤتمر هو ان «يتفق الاطراف الخارجيون، بدون سوريا في بادئ الامر، على اتباع خطة انان بصدق وبدون التباس».