وجدد الجانبان رفضهما للتدخل العسكري وتغيير النظام السوري بالقوة، ودعوا الدول كافة الى الالتزام بخطة المبعوث الدولي كوفي عنان.
من جهتها، أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا معارضتهما مشاركة ايران في مؤتمر حول سوريا، وذلك في ختام اجتماع عقد باسطنبول.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن مشاركة ايران في اي مؤتمر حول سوريا يتعارض مع الهدف الذي ترمي اليه الضغوط التي تمارس ضد الحكومة السورية.
اما وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون فقد اشارت الى إن خطة الحل في سوريا يجب أن تتضمن انتقالا كاملا للسلطة من الرئيس بشار الاسد.
هذا واتفق المشاركون على تشكيل مجموعة تنسيق لتقديم الدعم للمعارضة السورية.
في هذه الاثناء، كشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان سيعرض على مجلس الأمن الدولي مقترحا جديدا لتنفيذ خطته الساعية لتحقيق السلام في سوريا.
ويركز مقترح انان على إنشاء مجموعة اتصال تضم روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وقوى اقليمية مثل ايران وتركيا والسعودية وقطر من اجل المساهمة في حل الازمة السورية.
واكدت المصادر ان انان سيقدم اليوم مقترحه الى مجلس الامن الدولي على امل أن يمدد العمل بخطته بعد تهديدات اميركية وفرنسية باحتمال اللجوء الى الخيار العسكري.
وفي ما يتعلق بالشأن السوري الداخلي، نفى مصدر رسمي سوري الاتهامات بارتكاب مجزرة في مزرعة القبير بريف حماة، متهما مجموعات ارهابية مسلحة بالوقوف وراءها.
ونقل التلفزيون السوري عن المصدر قوله إن مجموعة ارهابية مسلحة ارتكبت جريمة مروعة في مزرعة القبير في ريف حماة ذهب ضحيتها تسعة مواطنين من النساء والاطفال.
واوضح ان الجهات المختصة استجابت لنداءات اهالي المنطقة وداهمت المجموعة الارهابية واشتبكت معها وقتلت افرادها وصادرت اسلحتها، نافيا بذلك ما تناقلته بعض وكالات الانباء من اتهامات للقوات السورية.