وخلال لقائه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على هامش قمة شنغهاي في بكين، قال بوتين إن بلاده دعمت باستمرار وستبقى داعمة لحق الشعب الايراني لا سيما في التقنيات الحديثة بما فيها التقنية النووية.
وأضاف: إنكم تعرفون موقفنا، فنحن كنا ندعم باستمرار جهود حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل لكننا نعرف أيضا موقفكم من هذه القضية وموقف القيادة الإيرانية الذي يتلخص في أن إيران لا تعمل على صنع أسلحة نووية وبدورنا ننطلق من هذا الموقف.
وأعرب بوتين عن ارتياحه للقاء الذي تناول مجمل العلاقات الإيرانية الروسية وآفاقاً عامة لتنميتها مضيفاً: أعتقد انه يمكن أن نفعل أكثر مما تم تحقيقه حتى الآن في مجال واحد على الأقل، ألا وهو التعاون الاقتصادي.
وأشار بوتين إلى تشييد محطة بوشهر الكهرذرية كمثال لإنجازات التعاون الثنائي كما تطرق إلى آفاق توسيع التعاون بين موسكو وطهران في منطقة بحر قزوين.
وكان الرئيس الروسي وصل إلى الصين أمس الأول بزيارة دولة كما شارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون وعقد على هامشها سلسلة لقاءات ثنائية اجتمع خلالها مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي إلى جانب اللقاء مع الرئيس أحمدي نجاد.