وكان ائتلاف 14 فبراير في البحرين قد دعا في وقت سابق الخميس الى الخروج بمسيرات في جميع مناطق البلاد وفاء للرموز المعتقلين في سجون النظام.
ودعا الائتلاف ايضا الى اعتصام نسائي تضامنا مع الرمز المعتقل محمد برويز، وذلك في منزله بجزيرة سترة.
وشهدت مناطق عديدة امس تظاهرات سلمية تصدت لها قوات النظام، مستخدمة الهراوات وقنابل الغاز، كما قمعت قوات النظام مسيرات ليلية خرجت في قرى ومدن البحرين استعدادا للفعالية الجماهيرية الكبرى التي ستقام اليوم الجمعة تحت شعار "تقرير المصير".
ووقعت مواجهات عنيفة في بلدة الدير ما ادى الى حدوث اصابات بين صفوف المتظاهرين.
ولم تقف الحملات القمعية للسلطة عند المتظاهرين بل طالت الاطفال وتلاميذ المدارس، ولم يتورع عناصر الشرطة من استخدام الغازات السامة ضدهم.
ويقول المراقبون ان استمرار التظاهرات والاحتجاجات في كافة مناطق البحرين اصبحت ظاهرة مألوفة ما يؤكد اصرار الشعب على تحقيق مطالبه العادلة .
وفي شأن بحريني آخر، تقدمت امرأة فرنسية بدعوى قضائية ضد السفير البحريني في باريس على خلفية تعرضها لمحاولات اعتداء غير اخلاقي من قبله وابنه الذي هددها ايضا باستخدام السلاح.
واكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده لن تسكت عن هذه التجاوزات.